قال جوهر بن مبارك عضو جبهة الخلاص الوطني اليوم الإثنين 9 جانفي 2023، إنّ ”تضييق الخناق على الحريات ودولة القانون لن يزيدهم إلا تصميم وصلابة”.
واتهم بن مبارك خلال حضوره الإعلامي على اذاعة موزاييك ”مجموعة ميليشياوية متشنجة” بمهاجمة اجتماع الجبهة في المنيهلة بعد انتهائه.
وتوجه في هذا الإطار، بالشكر إلى أهالي المنيهلة ومناضلي جبهة الخلاص الذين شاركوا في الاجتماع.
وشدد بن مبارك على أنّ تحرك الجبهة مدني سلمي، بحسب تعبيره.
وتابع ”المنيهلة جزء من تراب الجمهورية وليست منطقة معزولة أو حديقة خاصة لأحد الأطراف”.
وأكّد بن مبارك أنّ المجموعة التي هاجمت الاجتماع تهجّمت على المشاركين فيه كما تهجّمت على الأمن الذي كان يؤمّن خروج قيادات جبهة الخلاص، وفق تصريحه.
واعتبر بن مبارك في ذات الصدد أنّ ”هذا يرجعنا لمربع العنف الذي عشناه في السنوات السابقة”، وفق تقديره.
واعتبر أنّ ”المسؤول على ما حدث في المنيهلة هو قيس سعيد بخطاب التقسيم والتخوين والتحريض”.
وتابع “وهو المسؤول على السلامة الجسدية لكل الناشطين والمعارضين”
وقال بن مبارك إنّ جبهة الخلاص لم تستفزّ أحدا باجتماعها في المنيهلة.
وبخصوص دعوات الجبهة للتحرك يوم 14 جانفي 2023، أكد المتحدث أن الشارع سيكون للجميع، ولن يكون هناك صدام بين الناس”.
من جهة أخرى قال جوهر بن مبارك إنّ من يحاسب أخطاء القوى السياسية هو صندوق الاقتراع في المنظومات الديمقراطية.
وأضاف بن مبارك قوله ” أنا لست نهضاويا..من ارتكب جريمة القانون هو الذي سيحاسبه”.
كما اعتبر جوهر بن مبارك أنّ اتحاد الشغل أول مسؤول على ما وصلنا إليه، بتنصيب حكومات وإطاحة أخرى وفرض قرارات على الحكومات الماضية، وفق تصريحه.
واعتبر في الختام أنّ المنظّمة الشغيلة كانت شريكا أساسيا في العشرية الماضية”.
