ندد الحزب الجمهوري بشدة، اليوم الأحد 8 جانفي 2023، بما اعتبره تضييقا من على حرية الاجتماع والتعبير وتسخير الميليشيات والتهديد والوعيد والمنع في التعاطي مع المعارضين للسلطة”.
وقال الحزب الجمهوري، في بيان، إن الاجتماع الشعبي الذي دعت له جبهة الخلاص الوطني بالمنيهلة من ولاية أريانة قد تعرض صباح اليوم إلى شتى أنواع التضيقات والمنع.
وعبر الحزب الجمهوري، عن ”تنديده الشديد بالتضييق على حرية الاجتماع والتعبير وتسخير الميليشيات الموالية لسلط الانقلاب والتي بات التهديد والوعيد والمنع أسلوبها الوحيد في التعاطي مع المعارضين وفي التغطية على فشلها في إدارة الدولة ومواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتنامية”، وفق نص البيان.
كمـا أكد أن ”هذا الأسلوب لن يزيد الأوضاع إلا تأجيجا ولا يمكن أن ينال من إرادة التونسيين في مقاومة الانقلاب والنضال بشتى الطرق السلمية لفرض العودة إلى المسار الديمقراطي سبيلا وحيدا لضمان الاستقرار وتوفير المناخ الملائم لانقاذ البلاد من الأزمات التي تردت فيها”.
وجدد الحزب الجمهوري ، دعوة التونسيين والتونسيات الى الاستجابة لدعوة القوى الديمقراطية والمشاركة بكثافة يوم 14 جانفي في إحياء ذكرى ثورة الحرية والكرامة وفاء لأرواح شهدائنا الأبرار وانتصارا لقيم الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.