قال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل حفيظ حفيظ، إن الضبابية السياسية التي تعيشها تونس اليوم هي نتيجة الانقلاب على مسار 25 جويلية ونتيجة المسار الانفرادي لرئيس الجمهورية قيس سعيد وانقلابه على جهابذة القانون الدستوري وانفراده بصياغة قانون انتخابي على مقاسه.
وأضاف حفيظ على هامش ندوة الإطارات النقابية التي انعقدت بولاية الكاف تحت شعار “بوصلتنا الانحياز لشعبنا وخيارنا إنقاذ بلادنا” اليوم السبت 7 جانفي 2023، أن عدم وضوح الوضع السياسي انعكس على الوضع الاقتصادي.
وأكد أن الجهات المانحة التي ننتظر منها المساعدة لا يمكنها أن تقدم لنا الضمانات في ظل هذا الوضع السياسي، وهو ما ألقى بظلاله على ميزانية الدولة التي وصفها بميزانية المجبى.
وصرح حفيظ قائلا إن ‘التاريخ أعاد نفسه وميزانية 2023 هي نفسها ميزانية 1984 ولا تستهدف إلا الشعب’.
واستطرد المتحدث بالقول “لن نكون شهود زور وعلينا أن نقول كلمتنا ونكون في مستوى الحدث’، وتابع أن ‘الاتحاد لم يتعود على أن يكون شاهد زور ولذلك قمنا بالعديد من الجولات في كامل جهات الجمهورية ولابد من حلول بديلة سنصوغها مع شركاء آخرين”.
ولاحظ الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل: “نحن بصدد صياغة مبادرة سنقدّمها قريبا للرأي العام”، وفق تعبيره.