اعتبر رئيس حزب آفاق تونس فاضل عبد الكافي، اليوم الأربعاء 04 جانفي 2022، أن تونس تعيش أزمة سياسية خانقة وعناداً ومكابرة من رئيس الجمهورية قيس سعيد.
وقال إن الأزمة الاقتصادية والاجتماعية ستحتد أكثر خلال الفترة القادمة وهو ما يمثل خطراً داهماً على البلاد، وفق قوله.
وتابع” رئيس الجمهورية ساهم في تعطيل اتفاق تونس مع صندوق النقد الدولي من خلال مكابرته وإنكاره للواقع المادي للبلاد”.
وإعتبر عبد الكافي خلال حضوره الإعلامي على إذاعة موزاييك أن الفريق الذي يقود المفاوضات يعيش حالة من اللخبطة، بحسب تعبيره.
وأردف ” تفرد رئيس الجمهورية بالحاكم ورفضه للتفاوض مع خصومه السياسيين هو ما أوصل البلاد إلى الوضع الحالي”.
كما أكد عبد الكافي أنه على السلطة إلغاء الدور الثاني من الانتخابات التشريعية، قائلاً إن نسبة الإقبال ستكون أضعف في الدوري الثاني ولن تفرز شيئاً.
وواصل ”البرلمان القادم لن يكمل عهدته.. لأن المنظومة الحالية لا يمكن أن تواصل بهذه الطريقة.. الشخص العاقل لا يمكن أن يكمل في حالة الإنكار..”.
وأضاف” يجب كذلك تشكيل حكومة طوارئ اقتصادية مستقلة عن الرئيس ومصغرة لا يتجاوز عدد وزرائها الـ 15 “.
وأشار عبد الكافي أن ذلك بهدف المرور مباشرة إلى إيجاد الحلول، إضافةً إلى تنظيم انتخابات رئاسية سابقة لأوانها يمكن للرئيس المشاركة فيها إن أراد ذلك”.
وقال أيضا” هذا المسار ممكن وواقعي وعدم تطبيقه من السلطة القائمة هو مجرد مكابرة وتماد في العبث سيزيد من الأزمة التي تعيشها البلاد”.
وبخصوص منعه من السفر، قال عبد الكافي” أنا ممنوع من السفر بسبب شبهة ملف تكوين وفاق ومسك مزوّر والتخابر”.
وأردف ” لم أتخابر على أمن الدولة.. مازلنا ننتظر السماعات في القضية اللي تمت إحالتها على المحكمة العسكرية”.
