أكّد حزب العمّال اليوم الثلاثاء 3 جانفي 2023 في بيان الذكرى الـ37 لتأسيسه،”تمسكه الصارم بإرث الحزب ومواقفه النضالية المبدئية والمشرّفة”.
وقال الحزب أنه ” ثبت صوابها وسلامتها رغم كل الحملات التي استهدفت الحزب منذ لحظة تأسيسه التي عُمّدت بالتضحيات والصمود والكفاحية العالية”.
واعتبر الحزب في بيانه “أنّ النضال من أجل تحرر بلادنا وكرامة شعبنا مازالت مهمة عالقة ومطروحة على كاهل الطبقة العاملة وحلفائها من الطبقات والفئات المضطهدة والمفقّرة”.
وأشار الحزب” وعلى حزبنا الذي يتقوّى بالمواقف المبدئية وبالصمود في وجه استهداف هويته الطبقية الثورية”.
كما دعا حزب العمال، “الشعب التونسي إلى التمسك بالثورة ومطالبها واستحقاقاتها”.
ودعا أيضا “إلى التصدي المتماسك لكل معسكر الثورة المضادة وعلى رأسه قيس سعيد والمعارضات اليمينية الرجعية التي دمّرت البلاد قبل الثورة وبعدها”.
وجّدد الحزب قناعته أنّ الأزمة العميقة والشاملة التي تخيّم اليوم على البلاد بحكم تواصل نفس خيارات التبعية والتفقير والاستبداد.
وقال الحزب في نص البيان عنها أنها من الرئيس الذي “يتجلبب بجلباب الشعبوية اليمينية المحافظة”.
وأشار الحزب في ختام البيان أنه لا حلّ إلا ترحيل كامل منظومة الفشل بطبقاتها وخياراتها وتعبيراتها.
