قال حفيظ حفيظ الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل إن دائرة المشاورات من أجل إيجاد مبادرة لإنقاذ البلاد من أزمتها توسعت بعد أن التحق بنقاشاتها المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
وتجدر الإشارة إلى أن المبادرة تضم كل من المنظمة الشغيلة وهيئة المحامين والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان
وأضاف حفيظ أن هذا النقاش والحوار قد يشهد مشاركة منظمات مهنية على غرار عمادة الأطباء والمهندسين.
وشدد على أن التشاور مفتوح أمام المنظمات ومكونات المجتمع المدني التي تتقاطع من الاتحاد.
وأعرب الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل، عن أمله في التوصل إلى بلورة وثيقة لإخراج البلاد من الوضع المتأزم الذي تعيشه يقع تعميمها على مكونات المجتمع المدني.
وأكد حفيظ على أن يجرى النقاش لاحقا بشأن الجهة التي سيقدم الاتحاد مبادرة إنقاذه إليها، مضيفا أن هذه المسألة في طور النقاش وهي محل جدل.
وتابع القول “نحن نحبذ أن تقدم هذه الوثيقة إلى الجهات الرسمية لتكون أكثر جدوى”.
ولمح حفيظ إلى رئيس الجمهورية رغم مضي سعيد قدما في تجاهل كل المبادرات التي تطرح لحل الأزمة الخانقة التي تشهدها تونس ومنها مبادرة الاتحاد.