اعتبر الناشط السياسي ومؤسّس الحزب الاشتراكي محمد الكيلاني اليوم الأربعاء 28 ديسمبر 2022 أنّ تونس تعيش وضعا حرجا يتطلّب التدخّل من كلّ القوى لإيقاف الدمار.
وأشار الكيلاني إلى أن هذا الدمار أثر بالشعب التونسي الناتج عن ما أسماها بشعبوية رئيس الجمهورية قيس سعيّد.
وقال الكيلاني، في مداخلة ضمن مائدة مستديرة نظّمتها جمعيّة نشاز بعنوان ”اليسار” إنّ الوضع يتطلّب تعبئة القوى من الطيف اليساري والديمقراطي ودفع حتّى القوى السياسية الداعمة لرئيس الجمهورية إلى التخلّي عنه.
وأضاف الكيلاني أنّ الوضع يتطّلب حتّى تحميل ما أسماها بالبرجوازية الوطنيّة لمسؤوليتها المجتمعيّة لأنّ تونس تحتاج إلى سياسة أفضل وتوحيد كلّ طاقاتها بهدف النهوض من جديد بعد أن وصلت إلى مستويات قصوى من الركود.
وشدّد محمد الكيلاني على ضرورة تجديد الفكر اليساري التونسي الذي استنزفت كلّ الأنظمة المتعاقبة في البلاد لطاقاته من خلال الملاحقات والسجون.