سياسةمحلية

اتحاد عمال تونس: قانون المالية قانون جباية لا يستجيب لتطلعات الشعب

وصف اتحاد عمال تونس اليوم الاربعاء 28 ديسمبر 2022، قانون المالية لسنة 2023 بأنه قانون جباية ولا يستجيب لتطلعات الشعب التونسي في توفير حلول للأزمة الاقتصادية الخانقة.

واعتبر اتحاد عمال تونس، أن الموازنات الواردة بقانون المالية تنذر بانفجار اجتماعي وبمزيد تأزم الوضع.

وحذر الاتحاد من تداعيات هذه الموازنات على الجانب الاجتماعي.

ورأى أن قانون المالية للعام الجديد يتمحور حول رفع الدعم على المواد الأساسية الذي قدر بنسبة 26.4 بالمائة والضغط على كتلة الأجور.

وأشار الى أن هذه التوجهات تندرج ضمن تطبيق ما وصفه ب”املاءات صندوق النقد الدولي.”

ونبّه من أن الاذعان الى هذا التوجه بغاية الحصول على قرض لتعبئة الموارد سيزيد من التداين والاقتراض ثم الخروج إلى الأسواق المالية لتعبئة موارد اضافية.

وعبّر في جانب مواز، عن استيائه ممّا وصفه” التعتيم الذي حام حول مشروعي الميزانية التكميلية لسنة 2022 وميزانية 2023 “.

 وندد الاتحاد في ذات السياق بإقصائه من مشاورات مناقشة مشروع الميزانية.

ولاحظ، أن عدم انتهاج التشاركية في مناقشة الميزانية سيعود بالضرر على الاستثمار.

 ودعا إلى الاستناد إلى توجهات ورؤية أكثر وضوحا في دعم المشاريع وتركيز المعادلات الاجتماعية والاقتصادية الكفيلة بتخفيف الأزمة.

وأوصى بضرورة التوصل الى حلول بين جميع الأطراف السياسية لضمان الاستقرار السياسي.

وطالب الاتحاد الحكومة بصياغة خارطة لمجابهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية.

ونادى بضرورة مكافحة التهرب الضريبي الذي أضر بالاقتصاد الوطني.

 وأشار الى أهمية حصر حجم مستحقات الدولة من التهرب عبر آليات وقوانين فاعلة تمكن من تعبئة الموارد المالية.

وسجّل الاتحاد العمالي زيادة نسبة الفقر وعجز القدرة الشرائية لدى المواطن ونقص التزود بالمواد الأساسية.

 ودعا الاتحاد في بيانه الذي نشره اليوم الى تطوير منظومة التموين بالمواد الغذائية.

كما حذّر اتحاد عمال تونس من مخاطر موجة الجفاف التي تضرب تونس في ظل شح السدود.

 واقترح في ختام البيان اطلاق خطة عاجلة للتحكم في الموارد المائية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى