قال محمد ياسين الجلاصي نقيب الصحفيين التونسيين اليوم الثلاثاء 27 ديسمبر 2022، إن المجتمع المدني مطالب بالقيام بدوره كقوة اقتراح لا أن يكتفي بالاحتجاج فقط.
ولفت الجلاصي إلى الوضعية الهشة التي يعيشها الصحفيون من إيقافات واعتداءات، إضافة إلى الوضع السيء جدا للمؤسسات الإعلامية.
وانتقد نقيب الصحفيين خلال حضوره الإعلامي على إذاعة موزاييك، تراجع الحكومة عن عدد من الاتفاقيات التي تهم مؤسسات إعلامية.
وقال الجلاصي: “في أكتوبر تم الاتفاق مع الحكومة على خلاص أجور شمس أف أم”.
وتابع “اليوم يتم تسجيل تأخير في صرف أجور شهرين، ويتم اقتطاع الضمان الاجتماعي من الأجر الخام ولا يقع صرفها في المقابل يواجه الصحفيون أزمة في تلقي العلاج”.
وواصل الجلاصي “كما أن شمس مهددة بقطع البث بسبب الديون المتراكمة”
وتابع في هذا الإطار ”اليوم شمس أف أم ووكالة تونس إفريقيا للأنباء تقع إدارتهما من طرف متصرف قضائي.. ما عندهمش حتى إدارة يتفاوضوا معاها ”
واعتبر الجلاصي أن الدولة تتعامل مع المؤسسات الإعلامية كما لو أنها أجهزة دعاية سياسية للأشخاص والسلطة.
وانتقد في الأثناء غياب رؤية واضحة لإنقاذ القطاع.
ولفت بالمناسبة إلى أن التلفزة التونسية قامت بخرق الصمت الانتخابي في مناسبتين وأصبحت مؤسسة حكومية رئاسية ناطقة بإسم السلطة”.