حذرت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي اليوم السبت 24 ديسمبر 2022، دول العالم المنخرطة في منظمة الأمم المتحدة من الاعتراف بجريمة 17 ديسبمر، حسب تعبيرها.
كما نبهت موسي من البرلمان الذي سينبثق عن الانتخابات وبأي مؤسسة تنبثق عن هذا المسار غير الشرعي، وفق قولها.
وأضافت موسي: “تونس ستدفن ربيع الخراب والدمار يوم 14 جانفي 2023.. ويجب ان تفهم أن تونس ترفض الديمقراطية مع الإخوان”.
وأوضحت موسي أن الدستوري الحر لا يعتبر ما تم يوم 17 ديسمبر انتخابات تشريعية.
ووجهت بذلك رسالة لمنظمات المراقبة الدولية، واصفة سكوتهم بوصمة العار في مراقبة انتخابات تشريعية غير شرعية و انخراطهم في تبييض هيئة الانتخابات.
وأشارت إلى أنه على “المنتظم الأممي الالتزام بالحياد وأن لا يتدخل في الشأن الداخلي أو يدعم الديكتاتورية”.
ويأتي هذا خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الحزب أمام مقر الأمم المتحدة بتونس العاصمة في رسالة وجهها الحزب إلى الولايات المتحدة الأمريكية.