سياسةمحلية

صلاح الدين الداودي: نحن في مأزق حول هوية القيادة في البلاد

اعتبر عضو مبادرة “لينتصر الشعب”، صلاح الداودي، اليوم الجمعة 23 ديسمبر 2022، أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية حتى لو بلغت 100%، فلن تُغيّر شيئا.

وأضاف الداودي خلال حضوره الإعلامي على إذاعة موزاييك “خاصة إذا لم تتغيّر السياسات العموميّة للدولة التونسيّة لمصلحة أغلبيّة الشعب”. 

وتابع: “حياة التونسيين، اليوم، لم تعد تتحمّل لا انتخابات جيّدة ولا انتخابات سيّئة”.

وأشار المتحدّث إلى “أنّنا في مأزق حول هويّة القيادة الموجودة في البلاد”.

وشدد الداودي على أنّ القيادة الجماعيّة أو العمل الجماعي هو السبيل الوحيد لإنقاذ البلاد، حسب تعبيره.

وقدّر الداودي أنّ “الميزان اليوم أصبح يميل إلى تاريخ 17 ديسمبر، نظرا لتعطّل مسار 25 جويلية”.

واعتبر عضو مبادرة “لينتصر الشعب” أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد إلى الآن مازال يفترض أنّه قادر على الإنقاذ وإعطاء الأمل للتونسيين.

وقال الداودي في هذا السياق “وأنا أحيي فيه هذه الشجاعة”.

وبينّ الداودي نجاح الدور الثاني من الانتخابات التشريعيّة يستدعي “خروج الرئيس ومصارحة الشعب بحقيقة “أين نحن ذاهبون؟”.

 ودعى في هذا السياق إلى ضرورة الإبقاء على الانتخابات الرئاسية في وقتها ثمّ تنظيم استفتاء حول شخصيّة قيس سعيّد وخياراته الاقتصادية والاجتماعية، وفق تعبيره.

وأضاف الداودي “لا بدّ أن يبيّن سعيّد بالحجة والبرهان للشعب التونسي الحقيقة التي جعلته يذهب في هذه المقترحات”.

ونوه في الختام، إلى أن البلاد التونسية في وضع صعب من ناحية معيشة شعبها، وهو ما يتطلب خطة، قيادة حاسمة وجدّية، وتنفيذها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى