وصف الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل سمير الشفي، اليوم الجمعة 23 ديسمبر 2022، نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعيّة بـ “الصادمة”.
وقال الشفي في مداخلة له على إذاعة موزاييك، بأنها “دليل على أن الشعب أصبح في قطيعة مع الطبقة السياسية”، وفق تعبيره.
وتابع الشفي “وهو ما يستدعي أن تضع قوى المجتمع المدني والمنظمات الوطنية على عاتقها مسؤوليّة الاتّجاه في بلورة تصورات إنقاذية”.
وقال الشفي أن هذه الفكرة ستكون موضوع حديث ولقاءات بين المنظّمة الشغيلة ومجموعة من المنظّمات الوطنيّة، بهدف التوصّل إلى حلّ للأزمة الراهنة.
وأضاف في ذات الصدد “سياسة المرور بالقوّة أثبتت التجارب فشلها، وقانون الماليّة لم نتطّلع عليه ولم نشارك في صياغتها، وبالتالي لنا تحفّظات بخصوصه”.
وتابع : “اتّحاد الشغل لا يمكن أن يتخلّى عن دوره الوطني، وسنعمل مع عدّة أطراف على تشخيص الواقع وإيجاد حلول تخفف من وطأة الوضع”.
وأشار سمير الشفي إلى أنّ ما يحصل في البلاد منذ 25 جويليّة، هي إدارة فردية بعيدة كّل البعد عن المشاركة الشعبيّة وعن القوى الوطنيّة.
وقد أدّت هذه الإدارة، حسب الشفي، في نهاية المطاف إلى واقع جديد، لا يعبّر عن انتظارات التونسيين.