كشف تقرير صحفي إيطالي، اليوم الجمعة، عن تسارع خطوات اتحادات كرة القدم التي أقالت مدربيها لتوفير بديل، في الوقت الذي يتصدر فيه البرتغالي جوزيه مورينيو قائمة المرشحين لتولي المهمة لدى عدة منتخبات.
ويسابق الاتحاد البرازيلي لكرة القدم الزمن لتعيين مدير فني جديد لمنتخب السامبا، بعد استقالة تيتي من منصبه، بعد الإقصاء من دور ربع نهائي كأس العالم 2022.
ورحل تيتي عن الإدارة الفنية للبرازيل، عقب الفشل في الوصول لنصف نهائي المونديال، بالخسارة أمام كرواتيا بركلات الترجيح في منافسات الدور ربع النهائي (4-2).
وبحسب صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية، فإن البرازيل تدرس تعيين جوزيه مورينيو، المدير الفني لروما، كمدرب للمنتخب خلال السنوات المقبلة.
وأضافت الصحيفة أن إيدنالدو رودريجيز، رئيس الاتحاد البرازيلي، أرسل وسيطا إلى أوروبا، وتكليفه بالبحث عن مدى توافر أفضل المدربين، لافتة إلى أن مورينيو هو أحد المرشحين لتولي المنصب.
وأشارت إلى أن كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، كان أيضا مرتبطا بالمنتخب البرازيلي، لكن المدرب الإيطالي قال إنه لن يغادر الميرينجي قبل نهاية عقده الحالي، والذي ينتهي في 2024، ما لم يتعرض للإقالة من جانب النادي.
ويعد مورينيو أبرز المرشحين لقيادة المنتخب البرتغالي أيضا، خصوصا بعد رحيل فرناندو سانتوس عن مهمته كمدير فني للمنتخب، لكن نادي روما يرفض السماح لمدربه بالرحيل قبل نهاية عقده في 2024.