اقتصادمحلي

آرام بالحاج: برمجة ملف تونس مع صندوق النقد الدولي يتطلب حوار وطني

اعتبر الخبير الاقتصادي آرام بالحاج في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك بعنوان “الواقع والآمال” الجمعة 23 ديسمبر 2022، أن صدور مشروع الميزان الاقتصادي لسنة 2023، يؤكد ما توقعه العديد من الخبراء والمطلعين على الشأن الاقتصادي التونسي بأن سنة 2023 ستكون صعبة جدا.

وتحدث بلحاج في التدوينة عن العوائق الكبيرة المنتظرة أمام إعادة عجلة الإنتاج، تدهور القدرة الشرائية للمواطن والقدرة التنافسية للشركات، ارتفاع الضغط الجبائي، تدهور سعر الصرف الدينار وخاصة التأخر في عملية الإصلاح، حسب نص التدوينة.

ويرى الخبير في الشأن الاقتصادي أن أمل الخروج من الأزمة العميقة التي تعيشها تونس اليوم يمر عبر رفع حالة الضبابية السياسية الكبيرة التي تميز المشهد التونسي.

وأشار بلحاج إلى أن الحل الوحيد يظل في حوار وطني جاد ومسؤول بين كافة الفاعلين.

كما دعا إلى تشريك فعلي للخبراء ومكونات المجتمع المدني وتفعيل الدبلوماسية الاقتصادية والسعي نحو إيجاد تمويلات من دول شقيقة وصديقة.

وشدد آرام بلحاج على ضرورة إعادة برمجة ملف تونس أمام أنظار مجلس إدارة صندوق النقد الدولي في اقرب وقت.

فيما أشار إلى أن الإعلان عن الحوار الوطني سيكون عامل أساسي في إعادة البرمجة والانطلاق الفعلي في عملية الإصلاح بمقاربة مختلفة وبخيارات وطنية، وفق تقديره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى