قال الهاشمي الوزير، مدير معهد باستور اليوم الخميس 22 ديسمبر 2022، أنه تم تسجيل 160 حالة إصابة ببكتيريا “الشيغيلا” في تونس إلى حد الآن.
وأضاف الوزير في تصريح اعلامي لـ”وات” أن عدد الإصابات لم يشهد تطورا منذ أسبوع.
وأفاد الهاشمي الوزير، أن المخبر المرجعي لبكتيريا الشغيلا بمعهد باستور رصد إلى حد اليوم 160 حالة إصابة بهذه البكتيريا.
وأوضح أن جل الإصابات تماثلت للشفاء باستثناء حالة الوفاة الوحيدة التي تم تسجيلها خلال الشهر المنقضي لطفلة تبلغ من العمر 8 سنوات وكانت تعاني من تعكرات صحية.
وبين الوزير أن كل من إدارة الرعاية الصحية الأساسية والمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة توليا القيام بالتدقيق والتحليل في جميع الاصابات بـ “الشغيلا” التي تم تسجيلها في تونس من أجل التعرف على مصدرها الأساسي إن كان من ماء أو من أطعمة ملوّثة أوغيرها.
وقال الوزير أيضا “أن جميع النتائج كانت سلبية، ولم يقع إلى حد الآن التعرّف على المصدر الأصلي لهذه الإصابات”.
وبين مدير معهد باستور، أن خطر بكتيريا “الشيغيلا” يكمن في سرعة انتشارها ومقاومتها للمضادات الحيوية وهو ما يعسّر عملية الشفاء منها.
وأشار الوزير إلى أنها تتسبب في الإسهال الحاد الذي من شأنه أن يخلف في تعكرات صحية خطيرة خاصة لدى الأطفال.
ولفت إلى أنها تسبب أيضا ارتفاع درجات حرارة الجسم والآلام على مستوى البطن والتقيؤ.
وبين أيضا بأنها تنتقل من خلال الأطعمة الملوثة أو المياه غير الصالحة لشراب أو من خلال استعمال دورات المياه غير المعقمة.
وأوصى الدكتور بضرورة تنظيف دورات المياه وغسل الأيدي بالماء والصابون بعد استعمالها، وقبل الأكل وبعده، وقبل إعداد الطعام، مع الحرص على تطهير الخضر والغلال وعلى تقليم الأظافر.