اعتبر الناطق باسم حركة النهضة عماد الخميري، اليوم الثلاثاء 20 ديسمبر 2022، إن إيقاف علي العريض كان “في ظروف لا تتوفر فيها أدنى شروط المحاكمة العادلة”.
وأكد الخميري، في الندوة الصحفية التي عقدتها جبهة الخلاص الوطني أن إيقاف العريض “جاء كرد فعل على الوضع الذي تعيشه البلاد”.
وقال الخميري: “لأن سلطة الانقلاب عجزت عجزا كبيرا في إدراة الشأن العام وتعمل على إثارة هذه القضايا للفت أنظار الرأي العام عن الأوضاع الحالية”.
كما اعتبر الانتخابات التشريعية “فضيحة مدوية لاستحقاقات ما سمي بانتخابات 17 ديسمبر وهي صفعة ومثلت المقاطعة والعزوف عنها رسالة لانتهاء مسار سعيد”.
وشدد الخميري على أن “قيس سعيد لم يحافظ على مكاسب الثورة ولم يحقق ما وعد به التونسيين وأغرق البلاد في الفوضى والانهيار الاقتصادي والاجتماعي “.
وأضاف: “لن يزيد ايقاف العريض إلا علامة من علامات الصمود والبقاء كمقاوم شرس لهذا الانقلاب”، متابعا: “وجوده في السجن لا يمثل ضرب لمعنوياته.. إيقاف علي العريض لا يمثل حلا للتونسيين”.