قالت شبكة مراقبون إن الحملة الانتخابية للتشريعية باهتة وتميزت بنسق ضعيف وطغى عليها الجانب الجهوي.
واعتبرت مراقبون، خلال ندوة صحفية اليوم الخميس 15 ديسمبر، أن مسار انتخابات ديسمبر 2022 قد شابته العديد من الإخلالات والخروقات التي مست بصفة جوهرية من قواعد العملية الانتخابية ومست من الممارسات الفضلى والمكتسبات التي كانت موجودة.
ووصفت الشبكة أداء هيئة الانتخابات بالمرتبك وقالت إن قرارتها لم تكن مستقلة، وقد اتبعت نفس تشديدي وأضافت قواعد جديدة على المرسوم 55.
وبينت أن نسبة حضور المرأة في البرلمان القادم ستكون ضعيفة إن لم تكن غائبة تماما بالنظر إلى أن نسبة الترشحات من النساء تُقدر بـ12 بالمائة.
وتحدثت الشبكة عن تضييقات على الترشحات عبر شرط جمع التزكيات، مما أسفر عن تراجع بعض الأشخاص عن تقدم للسباق الانتخابي.
ومن جهتها، أكدت الرئيسة السابقة للشبكة رجاء جبري، أن مراقبون ستخصص مراقبين وملاحظين في بعض مراكز الاقتراع في إطار التمسك بحقهم في ملاحظة كافة العملية الانتخابية مضيفة بأن ملاحظتها لا يعني تبييض المسار أو إضفاء المشروعية عليه.