أكد ممثل البنك الدولي في تونس ألكسندر أرروديو اليوم الخميس 15 ديسمبر 2022 وقوف هذه المؤسسة المالية المانحة إلى جانب تونس في الأشهر الماضية.
وأفاد أروبيو بأن البنك الدولي قام بضخ حوالي مليار دولار أمريكي لإعانة العائلات المعوزة المدرجة ضمن برنامج “أمان”.
وقال أيضا بأنه ضخ 130 مليون أورو لتوريد القمح خاصة لمعاضدة جهود تونس في التخفيف من تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
وثمّن أروبيور خلال حضوره الإعلامي بإذاعة الديوان العمل بين صندوق النقد الدولي والوفد الحكومي في الفترة السابقة خاصة بعد إبرام اتفاق على مستوى الخبراء.
وقال ممثل البنك الدولي إن إرجاء النظر في ملف تونس من قبل صندوق النقد قد يعود إلى حاجة الحكومة لمزيد من الوقت لتحضير ملفها.
واعتبر أن نسبة اليد العاملة التي تشتغل في القطاع الموازي في تونس تعد منخفضة مقارنة بعديد الدول العربية الأخرى مشددا على أن القطاع الخاص هو القادر على استيعاب العاطلين على العمل.
ويذكر أن تقريرا أعده البنك العالمي حول “مشهد التشغيل في تونس” كشف أن نصف اليد العاملة في تونس تشتغل في القطاع الموازي.
وأشار أيضا إلى أنه من بين 2,8 مليون مشتغل في القطاع الخاص، يشتغل 1,55 مليون شخص في القطاع الموازي أي بنسبة تقارب 43,9 % وذلك استنادا إلى إحصاءات 2019.
وقدّر عدد العاطلين عن العمل في الثلاثي الثالث من سنة 2022 بنحو 613,6 ألف مقابل 626,1 ألف في الثلاثي الثاني من العام نفسه أي بانخفاض قدره 12,5 ألفا، حسب مؤشرات المعهد الوطني للإحصاء.
