قالت رئيسة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات نائلة الزغلامي اليوم السبت 10 ديسمبر 2022، إنه تم اختيار أن يكون إحياء اليوم العالمي لحقوق الإنسان من خلال ندوة دولية للائتلاف المدني.
وقالت الزغلامي أن ذلك من أجل دعم كل الأطراف الشريكة بعضها البعض، أمام التضييق على الحريات وأمام مرسوم 54 وأمام ظاهرة التأسيس للإفلات من العقاب، وفق تعبيرها.
واعتبرت الزغلامي أنه عندما لا يكون هناك مناخ ديمقراطي تنتهك حقوق الإنسان خاصة من القوات الحاملة للسلاح.
وأكدت رئيسة الجمعية في الأثناء أن ذلك لا يشمل تونس فقط وإنما البلدان الإقليمية والدولية حتى.
وشددت الزغلامي على أن لابد أن تتظافر كل القوى المدنية من أجل التأسيس لوضع آليات لحماية الصحفيين والنساء المعنفات والناشطين في مجال العمل المدني.
وشددت على أنه يجب التأسيس لعدم تقادم العقوبة وتجاوز الإفلات أو التطبيع مع الإفلات مهما كان الشخص ومكانته مؤكدة ضرورة أن يكون القانون نفاذا والعدالة ناجزة.
وجاء ذلك خلال ندوة دولية من تنظيم عدد من مكونات المجتمع المدني والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ورابطة الدفاع عن حقوق الإنسان وغيرها بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.