اعتبر نقيب الصحفيين التونسيين محمد ياسين الجلاصي، اليوم السبت 10 ديسمبر 2022 ،أنّ وضع حرية الصحافة والتعبير وحقوق الصحفيين سيء جدا في هذه الفترة.
وأكد الجلاصي، على هامش مشاركته في ندوة دولية إحياء لليوم العالمي لحقوق الإنسان تحت عنوان” آليات الحماية الفعالة ودور الهياكل المهنية والمنظمات الحقوقية في مكافحة الإفلات من العقاب”، أن هناك تراجعا في المكتسبات على جميع المستويات في علاقة بحق النفاذ إلى المعلومة وتزايد الانتهاكات ضد الصحفيين.
وانتقد، في ذات السياق، امتناع الحكومة على نشر الاتفاقية الإطارية المشتركة للصحفيين وسط تدهور الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للصحفيين.
وذكر ياسين الجلاصي أنه لا يمكن تجاوز مسألة الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين والقضايا التي تسلط عليهم من أجل التضييق على حرية الصحافة والتعبير، قائلا “طالبنا بكل وضوح من الحكومة أن تقوم بدورها لضمان الحقوق والحريات والحقوق الاقتصادية والاجتماعية للصحفيين حتى نستطيع في ما بعد الحديث عن حرية صحافة متكاملة.
كما أكد أن “هناك حوالي 1000 صحفي في تونس يعملون دون أي حماية قانونية، مشددا على أن الاتفاقية الاطارية التي تطالب بها الهياكل المهنية الصحفية ستوفر اطارا قانونيا لعمل كل مهنيي القطاع.