انطلقت صباح اليوم السبت 10 ديسمبر 2022، مسيرة جبهة الخلاص الوطني من العاصمة تزامنا مع إحياء اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وفي هذا الإطار، قال رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي: “في الـ10 سنوات الماضية كانت الحرية على ربوع البلاد، كلكم أحرار في التعبير وفي التنقل والترشح، ولكن أين نحن اليوم؟”، وفق قوله.
وأضاف الشابي “عدنا إلى محاكمات الرأي والمدنيين من قبل المحاكم العسكرية، بالإضافة إلى اختطاف السياسيين وملاحقة الصحفيين”.
وتابع: ”نحن الآن نعاني من عقدة العزلة ولنا خصم وحيد وهو الانقلاب”.
وأوضح أن جبهة الخلاص قدمت كل التنازلات، مشيرا إلى أن الجبهة كانت تنوي تنظيم هذه المسيرة يوم غد لكن السلطة رفضت وأصرت على تنفيذ هذه المسيرة اليوم، وفق قوله.
وأبرز أن الجبهة ليست في حاجة إلى عدد جماهيري أكبر ولكن تونس في حاجة إلى رسالة وحدة.