قام رئيس الجمهورية خلال زيارته لمركزية الحليب بسليمان أمس الإثنين 5 ديسمبر، بمحادثة رئيس مجمع دليس حمدي المدب.
وتطرق الحوار أمس إلى أزمة الحليب التي تعيشها تونس وأسبابها وسبل تجاوزها.
وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة مضاعفة المجهودات من أجل تجاوز هذه الأزمة، التي تعدّدت أسبابها.
وبحسب المحادثة، فمن ضمن الأسباب التي ساهمت في الأزمة تراجع الإنتاج تزامنا مع فترة انخفاض مردود البقرات الحلوب.
وأوضح رجل الأعمال حمدي المدّب أنّ مجمعه الذي يعدّ أكبر منتج للحليب في تونس، ما انفك يضاعف الجهود من أجل مساعدة البلاد على تجاوز هذه الأزمة.
وشدد المدب على ضرورة مساعدة الفلاح على تجاوز الصعوبات التي يواجهها من أجل الحفاظ على منظومة الحليب.
وشدّد الرئيس قيس سعيّد على الدور الهام الذي يضطلع به المجمع، في مواجهة الإحتكار.
وأشار المدب إلى أنّ مجمعه لا يدّخر أي جهد لمكافحة هذه الظاهرة سواء عند تفطّن الشركة إلى مثل هذه الممارسات أو من خلال مصالح وزارة التجارة وتنمية الصادرات.
وأشار المدّب إلى أنّه من المنتظر أن يتمّ تجاوز الأزمة مع موفى جانفي المقبل تزامنا مع ارتفاع الانتاج.
وأشار في السياق ذاته، إلى أنّ مجمعه وعبر مصانعه الثلاثة في كلّ من بوسالم وسيدي بوزيد وسليمان يعمل على الحدّ من تداعيات الأزمة على المستهلكين.
وأوضح المدّب إلى أنّه وبالإضافة للأسباب الموضوعية، فإنّ اقتناء المستهلكين لأكثر من حاجياتهم من الحليب فاقم الأزمة.