دعا رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي، الأحد 4 ديسمبر، إلى ضرورة تشكيل حكومة إنقاذ وطني تمثل كل التونسيين، معلنا عن تحرّك مرتقب للمعارضة.
وقال الشابي -على هامش اجتماع شعبي بمدينة الكاف إنّ الانتخابات التشريعية المقرّرة في 17 ديسمبر لا تستجيب لطموح الشعب التونسي وتطلعاته، مضيفا أنّ أجندة الرئيس قيس سعيد هي اغتصاب السلطة.
واتهم الشابي الرئيس قيس سعيد بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي من خلال الإمضاء على بروتوكول الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية في المتوسّط، يتمتع الكيان بالعضوية فيها.
وكشف رئيس جبهة الخلاص الوطني المكونة من أحزاب ومكونات مدنية، أنها ستقود يوم 10 ديسمبر أول الجاري مظاهرة بالعاصمة تطالب برحيل الرئيس قيس سعيد، مضيفا أن المعارضة ستتوحد تحت شعار واحد وهو “ارحل”.
وفي كلمته أمام مناصرين للمعارضة، أعلن الشابي عن تأييد جبهة الخلاص موقف الاتحاد التونسي للشغل الرافض للمسار السياسي الحالي بقيادة قيس سعيّد.
أمس السبت، قال الأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي إن المنظمة لم تعد تقبل بالمسار السياسي الحالي بسبب التفرد بالحكم والغموض والخوف على مستقبل الديمقراطية، معلنا مقاطعته مسار 25 جويلية الذي دعمه العام الماضي حين أعلن الرئيس قيس سعيد حل البرلمان.
كما أكد نجيب الشابي أن الحل في تونس يكمن في تشكيل حكومة إنقاذ ووضع برنامج إصلاحات دستورية واقتصادية وسياسية واجتماعية تحظى بتوافق جميع المكونات التي تمثل الشعب دون إقصاء أو تهميش.
