أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، اليوم الخميس 1 ديسمبر 2022، إن بلاده ترغب بالمؤسسات التونسية.
وأشار الدبيبة إلى ان حكومته عازمة على تحرير القطاع الخاص في وقت تجمع البلدين زهاء 70 اتفاقية مشتركة تحتاج الى تحيين.
وأضاف الدبيبة ان بلاده ترحب بشراكة حقيقية بين القطاع الخاص في ليبيا وتونس وأن المؤسسات التونسية يمكنها تقديم الدعم الإداري والفني والعمالة الفنية لنظرائها في ليبيا.
ويأتي هذا خلال ترؤسه اجتماعا مع رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة، سمير ماجول، خلال زيارة أداها الى مقر منظمة الاعراف.
وتحتاج قطاعات عديدة غرار المقاولات وتنفيذ مشاريع البنية التحتية وإقامة شراكات في المؤسسات العلاجية الصحية وإدارة القطاع الصيدلاني والصناعات الغذائية والربط الكهربائي الى الشراكة، وفق الدبيبة.
وقال الدبيبة، امام رجال الاعمال والوفد الوزاري المرافق له” لا توجد حواجز ولا حدود يمكنها التأثير على العلاقة بين تونس وليبيا أو التّشويش عليها.
وواصل الدبيبة “المحن التي عايشها الشعب الليبي وما وجدوه من أشقائهم في تونس، مدعاة للفخر وحجر الأساس لعلاقات أقوى وأمتن”.
وأبرز أن ليبيا التي تمر بمرحلة البناء في حاجة للخبرات والكفاءات التونسية، وللتجارب التي راكمتها المؤسسة التونسية منذ مرحلة الاستقلال إلى اليوم.
واكد ماجول رئيس منظمة الأعراف أن دعم العلاقات التاريخية بين البلدين يتطلب قاعدة اقتصادية قوية.
واشار ماجول إلى انه يتعين توسيع التعاون نحو قطاعات جديدة كالخدمات والاتصالات والرقمنة ومواصلة الاهتمام بالقطاعات الأخرى التي حقق فيها البلدين نتائج جيّدة مثل الصناعات الغذائية والمقاولات.
وشدد على ضرورة رفع القيود أمام المستثمرين وتمكينهم من الحرية المطلقة في التنقل والاستثمار والتملك، ودعوة البنوك المركزية بالبلدين والبنوك التونسية والليبية لإقرار خطوط تمويل الاستثمارات الليبية في تونس والاستثمارات التونسية في ليبيا.
المصدر : وات