قال نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ماهر الجديدي اليوم الأربعاء 29 نوفمبر 2022، إنّ الحملة الانتخابية والتغطية الإعلامية لها تجريان بصفة طبيعية إلى حد الآن.
وأفاد الجديدي أنّ الهيئة تتكون من هيئات فرعية على كامل تراب الجمهوريةإضافة الى إدارات جهوية.
واشار الجديدي إلى ان هذا يعني أن الإطار البشري للهيئة مجنّد لإنجاح الاستحقاق الانتخابي وأن أعوان الهيئة اكتسبوا من الخبرة ما يمكّنهم من مراقبة العملية الانتخابية التي ستكون شفافة ونزيهة، وفق تقديره.
وشدّد الجديدي خلال حضوره الاعلامي على اذاعة موزاييك على أنّ ولاية هيئة الانتخابات تقنية قانونية لا تعنيها السياسة ولا تجاذباتها.
وقال في هذا الصدد ”هناك من يحاول جذبنا لحلبة السياسة لكننا ستبقى في مرتبة السلطة التعديلية ولن نكون طرفا في أي لعبة”.
أما بخصوص انتقاد كمال الجندوبي الرئيس الأسبق للهيئة العليا المستقلة للانتخابات المسار الانتخابي الحالي، الذي يرى أنه لا يؤسس لانتخابات حرّة ونزيهة وشفافة، ويقطع مع المسار الذي تمّ ارساؤه منذ 2011 وإلى حدود 2019، قال ماهر الجديدي ”هيئة الانتخابات هي هيئة الدولة التونسية وليست على ملك أحد ولا أحد يملك براءة احداثها”.
وتابع”الهيئة الحالية تنشُط في إطار قانون 2022 وليست رهينة أي طرف حزبي رغم انها كانت في السابق رهينة كتل برلمانية وهي لا تتبع رئيس الجمهورية الذي يختار أعضاءها لا يعيّنهم كما يدّعون”.
وفي الختام رجّح الجديدي الإعلان على النتائج النهائية للانتخابات التشريعية مع نهاية الشهر فيفري، مع إمكانية تنصيب البرلمان يوم 20 مارس بمناسبة عيد الاستقلال .