قضت مساء اليوم الثلاثاء 29 نوفمبر 2022 هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس بعام سجنا في حق الصحفي خليفة القاسمي مراسل اذاعة موزاييك وبـثلاث سنوات سجنا في حق رائد بالفرقة الجهوية لمكافحة الإرهاب للحرس الوطني بالقيروان من أجل تهم تعمّد إفشاء معلومات متعلّقة بعمليات الإعتراض والمعطيات المجمّعة منها” على معنى القانون المتعلّق بمكافحة الإرهاب والمجلّة الجزائية وذلك إثر نشر القاسمي مقالا تعلّق بتقديم نجاحٍ أمني تحصّل عليه من مصدر من المؤسسة الأمنية وتحديدا الفرقة الجهوية لمكافحة الارهاب بالقيروان التى كان من بين عناصرها الرائد المذكور.
يشار إلى أن تتبع القاسمي انطلق في مارس 2022 بتهم على معنى قانون مكافحة الإرهاب والمجلة الجزائية وتم الاحتفاظ به لخمس أيام وإطلاق سراحه اثر حملة تأييد واسع وطني ودولي.
وجددت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين مطالبتها بإيقاف التتبع في حق القاسمي وإسقاط كل التهم التي تتعلق بممارسته الاحترافية لمهنته الصحفية.
كما شددت النقابة على أن موقف القضاء ازاء هذه القضية سيكون مؤشرا يطلقه إزاء احترام القضاء حرية العمل الصحفي وضمانتها ومن بينها حماية المصادر وحرية النشر وحرية التعبير وتمسكه بدوره كضامن للحقوق والحريات.