اقتصادمحلي

المرصد الوطني الفلاحي يتوقع تراجع إنتاج القوارص خلال الموسم الفلاحي 2022 و2023

قال المرصد الوطني الفلاحي في تقديراته الاولية التي نشرها في ملخص اليوم الثلاثاء 29 نوفمبر 2022 انه من المتوقع ان يتراجع انتاج القوارص في تونس خلال موسم 2022 و2023.

وقال المرصد ان هذا التراجع قد يقدر بنسبة 16 %ليبلغ نحو 290 ألف طن مقابل 345.3 ألف طن في الموسم الفارط.

وأرجع المرصد الوطني للفلاحة هذا الانخفاض إلى عدة عوامل منها الظروف المناخية غير الملائمة في فترة الإزهار وعقد الثمار.

واشار في الاثناء الى ارتفاع درجات الحرارة في شهري ماي وجوان المنقضيين والتي أثرت على عملية التساقط الفيزيولوجي للثمار في جل مناطق الإنتاج.

وأشار الى ان تقلص المساحات الجملية للقوارص خلال موسم 2021 – 2022 بنسبة 2.6 % مقارنة بموسم 2020 و2021، ساهم كذلك في تقهقر صابة القوارص .

وشمل تقلص الإنتاج للموسم الحالي، جلّ أصناف القوارص المتمثلة في “المالطي” الذي انخفض بنسبة 23.5 %اي بمعدل 71 ألف طن.

وايضا الكليمنتين بنحو 15 % بقرابة 48 ألف طن و”المدلينة” بحوالي 18 % (6ر4 ألف طن) و”الطمسن” بنسبة 7.1% (91 ألف طن) ثم الليمون بنحو 23.5 % (40 ألف طن).

وتظهر احصائيات الادارة العامة للإنتاج الفلاحي، ان انخفاض الإنتاج كان خاصة في ولاية نابل، المقدر إنتاجها للقوارص بحوالي 200.6 ألف طن هذه السنة مقابل 241 ألف طن سنة 2021 ، اي بتدني بلغ 16.8 %.

ويتوقع ان تساهم ولاية نابل بنسبة 70 % من الإنتاج الوطني وبنسبة 77 % من إنتاج المالطي و70 % من إنتاج الكليمنتين و73 %من إنتاج الطمسن.

وابرز المرصد الوطني للفلاحة ان تراجع انتاج مختلف أصناف القوارص في ولاية نابل خلال موسم 2022، يقدر بالنسبة لصنف “المالطي” بنسبة 26.4 % ليبلغ 55 ألف طن و”المدلينة” بنحو 14.2 %(3.1 الف طن) و”الليمون” بنسبة 25 % (21.8 الف طن).

ويعود هذا التراجع الى تقلص مساحات القوارص وذلك نتيجة ارتفاع تقليع الغراسات الهرمة خاصة بمنزل بوزلفة وبني خلاد.

 واشار المرصد ايضا الى تقلص كميات مياه الري المسندة من منظومة سد سيدي سالم وعدم انتظامها في بعض المناطق السقوية العمومية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى