دعا فتحي السلاوتي، وزير التربية اليوم الاثنين 28 نوفمبر 2022 الأولياء إلى تفهم قرار تأجيل امتحانات الثلاثي الأول للمرحلة الإبتدائية في القطاعين العام والخاص إلى يوم 9 جانفي المقبل.
وأوضح السلاوتي في تصريح اعلامي لإذاعة الديوان أن موعد إجراء الإمتحانات يجب أن يكون في نفس الآجال وبذات التواريخ سواء في العمومي أو الخاص.
وأكد الوزير أن تأجيل الامتحانات بعد أسبوع من بداية شهر جانفي أي يوم 9 من هذا الشهر، جاء نتيجة لضرورة ضبط موعد موحد للامتحانات.
وأشار في ذات الصدد بأن إختيار هذا التوقيت من شأنه أن يضمن التكافؤ في التعلمات بين جميع التلاميذ.
وكشف السلاوتي أن مليونا و150 ألف تلميذ بالقطاع العام درسوا بصفة عادية وسيشملهم رغم ذلك قرار تأجيل الامتحانات اضافة الى تلاميذ القطاع الخاص.
وذكر السلاوتي في الأثناء أن عدد التلاميذ الذين انقطعوا عن الدراسة كليا أو جزئيا، بسبب إضراب المعلمين النواب منذ العودة المدرسية في 15 سبتمبر الماضي.
وقال الوزير بأن عدد التلاميذ الذين انقطعوا عن الدراسة آنذاك قد بلغ نحو 150 ألف تلميذ فقط من مجموع 1 مليون و300 ألف تلميذ يدرسون بالتعليم العمومي.
وقال في سياق آخر، إنّ الوزارة ستعقد جلسات مع كافة النقابات التابعة للقطاع التربوي والبالغ عددها 11، مشيرا الى أن أيادي الوزارة ممدودة للتفاوض حول عديد المطالب القطاعية.
وكانت وزارة التربية، أقرت تأجيل امتحانات الثلاثي الأول للمرحلة الابتدائية في القطاعين العمومي والخاص الى يوم 9 جانفي 2023 لتتواصل إلى غاية يوم 14 من نفس الشهر، عوضا عن إجرائها في بداية شهر ديسمبر 2022.
وتأتي تصريحات وزير التربية فتحي السلاوتي على هامش حضوره موكب إعطاء إشارة إنطلاق المرحلة الثالثة من مشروع “التربية البيئية من أجل متوسط مستدام”.