أكّد محمد بن سالم القيادي بحزب حركو النهضة وزير الفلاحة الأسبق اليوم الجمعة 25 نوفمبر 2022 أنه تم منعه من السفر في مناسبتين متتاليتين بغرض العلاج في فرنسا.
وقال بن سالم لتونيزيا ” كنت توجهت الى المطار رفقة زوجتي ومعي ملف طبي، وكنت سألتقي طبيبي الخاص بتاريخ 20 أكتوبر الفارط لكن تم منعي من السفر وتأجيل الموعد لغاية أول نوفمبر الجاري”.
وأشار بن سالم أن تفاصيل منعه من السفر كانت بخصوص علاقته مع جمعية” الدعوة والاصلاح” بحسب ما أكدته الابحاث.
ونفى محمد بن سالم وجود أي علاقة له بالجمعية قائلا ” لم أكن أعرف الجمعية ولا رئيسها ولم تكن لي أية علاقة بها على المستوى القريب أو البعيد”.
واشار بن سالم الى أن الجمعية قانونية ولم يقع إستدعاء أي عضو من مسيريها أو القائمين عليها، مشيرا الى أن عملية منعه من السفر كانت بمثابة الاجراء الاستباقي قبل انطلاق التحقيق أو البحث في الملف وفق تعبيره.
واشار بن سالم بخصوص حالته الصحية الى أنه من الممكن أن يكون يعاني من مرض وراثي خطير، مشيرا الى أن بعض الأعراض والعلامات ظهرت عليه الأمر الذي دفعه الى مغادرة تونس الى فرنسا بهدف العلاج وفق تعبيره.
وحمل بن سالم مسؤولية تدهور حالته الصحية لرئيس الجمهورية ووزير الداخلية.
