نظم كل من الائتلاف المدني من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة والمنظمة التونسية لمناهضة التعذيب ونقابة الصحفيين بمشاركة عدد من المواطنين مساء اليوم الأربعاء 23 نوفمبر 2022، وقفة إحتجاجية أمام المسرح البلدي بالعاصمة.
وتأتي هذه الوقفة تضامنا مع أهالي جرجيس وعائلات المفقودين في حادثة غرق مركب للمهاجرين غير النظاميين
وطالب رمضان بن عمر الناطق الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية وإلاجتماعية بكشف حقيقة ما حدث في جرجيس يوم 21 سبتمبر .
وندد بن عمر بالقمع الأمني الذي تعرض له أهالي الجهة خلال اليوم الاحتجاجي على هامش القمة الفرنكوفونية.
ووجه بن عمر في الاثناء رسالة إلى السلطة السياسية من أجل تحمل مسؤولياتها عمليا وفعليا وليس فقط عن طريق التصريحات خاصة في ظل الأداء المخيب للآمال للسلط الجهوية.
كما اعتبر بن عمر الدولة التونسية ممثلة في السلط الجهوية والمركزية تحولت إلى طرف في الأزمة وأصبحت جزء من المشكل وليس الحل وهو ما ساهم في احتقان الوضع الاجتماعي.
ووصف بن عمر مسار كشف الحقيقة على المستوى الأمني و القضائي في علاقة بالحادثة بالبطيء وتنقصه الإرادة السياسية.
واعتبر أيضا أن لدى السلطة السياسية رهانات أخرى بعيدة كل البعد على انتظارات المواطنين وأن الاولوية إلى كل ما هو سياسي.
وبين في السياق إلى أن المنظمات والجمعيات التي شاركت في الوقفة الاحتجاجية اليوم ستقوم غدا بزيارة منطقة جرجيس لمواكبة الحراك الاحتجاجي الذي ستقوم به عائلات الضحايا والمفقودين.
وأوضح بن عمر أن الزيارة تهدف لتقديم واجب العزاء لهم في ظل ما اعتبره إنكار الدولة للأزمة وتقاعسها في كشف الحقيقة.