قالت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة نائلة نويرة القنجي اليوم الإثنين 21 نوفمبر 2022، أنها قدمت رؤية تونس وقدراتها في ما يعرف بـ”سلاسل القيمة”.
ويأتي هذا على هامش انعقاد المنتدى الاقتصادي الرابع لقمة الفرنكوفونية المنعقدة بجربة، ضمن الفترة الصباحية للنقاش حول الفرص الاقتصادية في الفضاء الفرنكوفوني ومنها القارتين الافريقية والامريكية.
وشددت القنجير على أهمية تموقع تونس والقيمة التفاضلية في ”سلاسل القيمة” وما تزخر به من يد عاملة ذات مستوى رفيع وتموقعها الجيوستراتيجي.
وأشارت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة في هذا الصدد، إلى وجود مؤسسات صناعية لها طاقة كبرى للتأقلم.
واعتبرت الوزيرة أن المنتدى الاقتصادي، فرصة لاستعادة تونس لحركيتها في مجال تطوير الاستثمار وعقود الشراكة في عدة مجالات.
وأشارت في هذا السياق، إلى صناعة مكونات السيارات والنسيج وخاصة النسيج الفني والانتقال الطاقي والرقمي.
وأوضحت أيضا بأن تونس برهنت قدرتها على تطوير مشاريع من هذا النوع على أراضيها، وأيضا في قطاعات أخرى منها في قطاعات التكنولوجيا والاقتصاد الأخضر والهيدروجين الأخضر ومكونات السيارات.
وفي ذات السياق، قالت الوزيرة أنه تم خلال المنتدى طرح رؤية تونس حول منطقة اقتصادية حرة على المستوى الفرنكوفوني، وخاصة مع دولة الكيبيك.
وأشارت بذلك إلى تموقع مؤسسات تونسية هناك للولوج لأسواق أوروبية وأمريكية عبر كندا التي تجمعها بالقارتين اتفاقيات تبادل حر هامة، حسب تصريحها.