رفض كاسبر هيولماند، مدرب منتخب الدنمارك، اعتبار منتخب تونس أضعف منتخبات المجموعة الرابعة، مشيرًا إلى أنه فريق محترم سيصعب الأمور على نظيره الأوروبي
وينافس منتخب الدنمارك ضمن المجموعة الرابعة التي تضم معه منتخبات تونس وفرنسا وأستراليا.
وسئل هيولماند، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الإثنين، عما إذا كان “لاعبو الدنمارك سيفكرون في مباراة فرنسا الخصم الأصعب خلال مباراة تونس الذي يعتبر أضعف المنافسين”.
وقال المدرب “لا أعتبر أن تونس هو أضعف فرق المجموعة وفرنسا هي الأقوى، لا أصنف الفرق هكذا”.
وأضاف “احترم منتخب تونس، هو منتخب صعب جدًا، وعلينا تقديم أفضل ما لدينا اذا أردنا الفوز، نحن الآن جاهزين لمنتخب تونس، ولا يمكن أن نفكر في فرنسا، هكذا نتعامل مع دور المجموعات”.
وتابع “كل مباراة ستكون صعبة، نكن احترامًا لفرنسا لكن في النهاية سنحاول تقديم أفضل ما لدينا للفوز”.
وعن ارتداء سيمون كايير، قائد الدنمارك، شارة دعم المثليين، علق “نحن لا نريد أن نخاطر بالعقوبات، الاتحاد الدنماركي سيتخذ قراره في هذا الشأن اليوم، سنرى ما سيحدث”.
واختتم هيولماند “دائما ما حملنا شارة المثليين من قبل، وليس فقط من أجل كأس العالم، لا أرى أن العقوبة ستكون منطقية، أي عقوبة من الفيفا ستكون ظالمة، أطرح سؤالًا، لماذا هذا الجدل؟”.
وكان جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، ألمح في مؤتمر صحفي قبل انطلاق البطولة إلى توقيع عقوبات على من يرتدي هذه الشارة.