سياسةمحلية

لطفي المرايحي: إعادة فتح الأبحاث في قضية الصحفية عواطف بن حميدة قرار سياسي

قال الأمين العام للاتحاد الشعبي الجمهوري لطفي المرايحي اليوم الأربعاء 16 نوفمبر 2022، إن إعادة فتح الأبحاث في قضية الصحفية عواطف بن حميدة “قرار سياسي”.

وأوضح أن رئيس الجمهورية قيس سعيد، التقى المسجون في القضية في سجن المرناقية وتظلم له.

وقال المرايحي أن وزيرة العدل تشبثت بإعادة فتح الملف رغم أن اللجنة لم تر موجبا لذلك، وفق اعتباره.

واستنكر المرايحي الزج باسمه في قرار إعادة فتح ملف الفقيدة، مضيفا في هذا الصدد: “ليس لي أي دخل في إعادة فتح قضية الصحفية عواطف بن حميدة.. والصفحات الموالية للرئيس زجت بي في الملف لتشويهي”.

وأكد المرايحي خلال حضوره على إذاعة موزاييك، أن علاقته بالصحفية المتوفاة عواطف بن حميدة تجاوزت الإطار المهني وأصبحت علاقة أسرية.

 وتابع قائلا ”كانت صديقة العائلة لدرجة أنه يوم الحادثة كان هناك اتفاق مسبق بيننا للإفطار سوية في منزلي واقترحت عواطف أنها ستقوم بإعداد وجبة الإفطار”..

وأشار أيضا في هذا الإطار “الصحفية المتوفاة عواطف بن حميدة كانت مدعوّة إلى منزلي يوم وفاتها.. كان يوم أحد.. وكنت باتصال معها بالهاتف”.

وأردف المرايحي”أخبرتني أنها تنتظر سباكا في منزلها.. ثم فقدت الاتصال بها مساء ولا تجيب على الهاتف.. فتنقلت أنا وصديق إلى منزلها أين وجدنا سيارتها في المنزل”.

وأشار “دخلت لمنزلها عبر نافذة مفتوحة فعثرنا عليها متوفاة.. اتصلنا بالأمن وتم فتح تحقيق.. وتم التوصل إلى السباك وأدلة على ارتكابه الجريمة واعترف بالجريمة”.

وأشار المرايحي إلى أن المتهم في القضية له سوابق عدلية في الاغتصاب، واعترف بما نسب إليه خلال الأبحاث.

وتابع قائلا: ”لا أريد لعب دور الضحية وأعلم أن هناك تحركات من السلطة ضدي، لذلك تم الزج باسمي في القضية، وما نعيشه اليوم هو استهداف “لكل شخص ينتقد قيس سعيد”.  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى