أعرب نعيم السليتي لاعب المنتخب الوطني، عن شعوره بخصوص مواجهة فرنسا الدولة التي ترعرع فيها خلال منافسات كأس العالم 2022.
ويلعب المنتخب الوطني في المجموعة الرابعة بجوار كل من فرنسا وأستراليا والدنمارك.
وقال السليتي: “بصفتي شخص ولد في فرنسا، وترعرع ولعب هناك، سيكون من الرائع أن ألعب ضد منتخبهم الوطني.. كنت سعيدا بالقرعة، اللغة الفرنسية هي اللغة الثانية في تونس بعد العربية، والدولتان متقاربتان للغاية، ستكون مباراتنا الثالثة وآمل أن نلعب من أجل مكان في الدور المقبل عندما يحين الموعد”.
وأضاف “نحن نعلم أنها مجموعة صعبة، مع فريقين كبيرين مثل فرنسا والدنمارك، سنحتاج إلى التركيز مع أستراليا أيضًا لأنهم فريق جيد، لن يكون الأمر سهلا ولكن يمكن أن يحدث أي شيء في كرة القدم، لدينا فريق جيد للغاية وسنبذل قصارى جهدنا”.
وتابع “الأمر أشبه بمجموعتنا في كأس العالم 2018، كانت إنجلترا فريقا كبيرا جدا وبلجيكا أفضل فريق في البطولة”.
وواصل “نحن تغيرنا كثيرا عن 2018، مقدار الخبرة التي لدينا الآن، وأصبحنا دفاعيا أقوى ونحاول البناء والاستفادة من ذلك، وآمل أن نتوصل إلى شيء إيجابي”.
وأردف عن حلم المنتخب “الوصول إلى دور الـ16 حلما بالنسبة لنا، نحن يمكننا ترك بصمة، الأمر لن يكون سهلا على الإطلاق، لكننا نعلم أن لدينا الإمكانات لفعل ذلك”.
وأتم عن استضافة قطر للبطولة “معجب كثيرا بالملاعب والمرافق التي تمكنوا من بنائها، هناك أربع منتخبات عربية في البطولة، وسنحاول تمثيل العالم العربي بأفضل طريقة ممكنة”.
ويلعب صاحب الـ 30 عاما حاليا في الاتفاق السعودي منذ عام 2019، بعد مسيرة حافلة في فرنسا.
السليتي المولود في مارسيليا ويحمل الجنسية الفرنسية، اختار تمثيل منتخب والديه تونس عام 2016.
وخاض السليتي مع منتخب تونس 68 مباراة، سجل 13 هدفا وصنع مثلهم في مختلف المسابقات.
ويفتتح نسور قرطاج مشوارهم في كأس العالم بمواجهة الدنمارك في الـ22 من نوفمبر الجاري في الثالثة عصرا.
