أكدت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ أمس الأحد 13 نوفمبر 2022، عن استياء عديد العائلات من تواصل تعطل الدروس بعدد كبير من المدارس الابتدائية وبمختلف جهات البلاد.
وطالبت الجمعية، في هذا الصدد، بإنارة الرأي العام بخصوص الأسباب الفعلية لغياب القرارات السياسية الضرورية لوضع حد للأزمة القائمة في مستوى قطاع التعليم الأساسي.
واعتبرت الجمعية أن أضرار الأزمة التي تتفاقم كل يوم تتعطل فيه الدراسة لا يمكن جبرها ولا تداركها بالرغم من وعود بعض الأطراف الواهية والتي تؤكد عكس هذا القول.
وشددت الجمعية أيضا، على أنها ستتسبب في تدعيم الفوارق في كل المستويات بين فئات المجتمع والجهات مع تدمير منظومتنا التربوية عموما والمدرسة العمومية بالخصوص .
وأشارت الجمعية إلى الخسائر الكبرى في كل المجالات التي ستتحملها فئات المجتمع والدولة على امتداد سنوات طويلة من الأجيال المتعاقبة.