انطلقت اليوم السبت 12 نوفمبر 2022 بالحمامات الجنوبيّة، أشغال المؤتمر الوطني الخامس للرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان.
وقال جمال مسلم الرئيس المتخلي، إنّ الفترة الحاليّة من مسار 25 جويلية شابها العديد من المشاكل والإخلالات، بحسب تعبيره.
وأضاف مسلم، أن الرابطة الرابطة كانت قد تلقت خلال نفس الفترة اتّهامات عديدة بالاصطفاف خلف السلطة الحالية.
وتابع: “سنقيم خلال هذا المؤتمر آداء الرابطة وسنتخذ خطأ نضاليا يكون بوصلة الهيئة المديرة الجديدة لضمان استقلاليتها ولتواصل النضال بكلّ جدية وعمق لفرض الحقوق والحريات”.
ووفق الرئيس السابق للرابطة، فإن عضويّة الهيئة المديرة يتقدم لها 25 مترشحا، لم يتم البتّ في قبولهم بعد، ويسعى المؤتمر لتنقيح النظام الداخلي للرابطة نحو فرض المساواة ومبدأ التناصف، رغم أنّ الهيئة المديرة تتكوّن من 15 عضوا ويغلب عليها الطابع الذكوري، وفق قول مسلم.
وواصل جمال مسلم: “كما أنّ الفترة الحاليّة من حكم سعيد هي فترة صعبة شهدت عدّة انتهاكات للحقوق والحريات تتمثّل بصفة خاصّة في إصدار المرسوم عدد 54 الذي يعد سيفا مسلطا على رقاب الصحفيين والمدونين”.
كما بين أن المرسوم “يهدد بأحكام ثقيلة علاوة على نظام انتخابي، سيقدّم لنا مجلسا نيابيا غير متجانس واستمرار رئيس الجمهورية في فرض الحكم الفردي وتسيير البلاد عبر مراسيم دون تشريك هياكل أخرى”.
وأشار مسلم في هذا الصدد إلى ما شهدته البلاد من ممارسات إثر إصدار مرسوم عدد 117 جعل تخوفاتنا من هذا المسار تكبر”، وفق قوله.