اعتبر بسّام معطر رئيس جمعية ”عتيد” اليوم الخميس 10 نوفمبر 2022، أن الاستحقاقات الانتخابية القادمة هي الأكثر غموضا.
وقال معطر، إنه في كل مرحلة جديدة يتم اكتشاف صعوبات وجدل كبير مع تسجيل خطوات ترقيعية في كل مرة.
وتابع في هذا الإطار ”في 2011 كان هناك زخم كبير وفرحة بالحرية واستعداد للمشاركة.. لكن للأسف هذا غاب اليوم ويجعلنا نتساءل إن كان هذا المناخ سيمكن من مشاركة هامة للناخب التونسي يوم 17 ديسمبر”.
وأشار في سياق متصل، إلى أن هدف جمعية عتيد هو 1000 ملاحظ في الانتخابات القادمة.
وحول الاتهامات التي وجهت لجمعية عتيد حول انتماءاتها الحزبية: قائلا ”في كل مرة توجه لعتيد اتهامات عندما نضع أيادينا على مكمن الداء.. فنحن لا نقوم بالسياسة بل ننشط ضمن المجتمع المدني، ومؤمنون بدورنا الهام في المجتمع المدني حماية للمسار الديمقراطي التونسي”.
كما أضاف: دورنا “ملاحظ ومراقب” ولم ننخرط يوما في أي برنامج سياسي، ولمن يطالبونا بالمقاطعة نقولو لهم لا”.
وواصل معطر: “نحن هنا لإيماننا بأن تونس لن تتخطى الأزمة إلا باستكمال مسارها الديمقراطي.. ولو كان لهيئة الانتخابات ما يدين عتيد لما منحتنا اعتمادات لملاحظينا”.
وتحدث معطر عن إشكال كبير يتعلق بالحملة الانتخابية جراء نظام الاقتراع.
وقال معطر: “هناك إشكال سيعترضنا أثناء الحملة الانتخابية.. ولاحظنا نمو بعض النعرات العشائرية والعائلية والمحلية، وعلى أجهزة الرقابة بالتعاون مع أجهزة الدولة، أن تضع برنامجا واضحا للتعامل معها وإيقافها حتى لا تتواصل”.