تجمع عشرات من “أعوان التأطير والمرافقة والمخابر” المعروفين عادة باسم القيمين والمرشدين بالمؤسسات التربوية والتعليمية اليوم الأربعاء، 09 نوفمبر 2022، أمام ساحة الحكومة بالقصبة.
ويأتي هذا الحراك في اطار “يوم غضب” للمطالبة بتسوية وضعياتهم المهنية من خلال ترسيمهم في العمل ووضع حد لـ”سوء حالتهم المهنية والاجتماعية وتمكينهم من وسائل أداء وظيفتهم في أفضل الظروف لحسن تأطير التلاميذ المعرفي والبداغوجي” حسب ما أعلنت عنه المنسقة ربيعة بالي.
وقالت المسنقة الوطنية لـ”أعوان التأطير والمرافقة والمخابر” ربيعة بالي في تصريح لـ”وات” أن أعضاء من التنسيقية يطالبون بالتحادث مع مسؤول الوظيفة العمومية “للحصول على إجابة واضحة” على مطالب المشاركين في التحرك.
وأفادت بالي أنهم سيتحولون في غياب ذلك في مسيرة إلى وزارة التربية والاتحاد العام التونسي للشغل و”يواصلون التصعيد” للاحتجاج على رفض الحكومة تطبيق اتفاقية 6 فيفري 2022 حول تسوية الوضعيات لقرابة 1300 قيم وقيمة وترسيمهم على دفعات.
وأشارت المتحدثة الى أن أعوان التأطير والمرافقة والمخابر التربويين “يتقاضون أجرا يناهز 750 دينارا ولا يرتقون الى مستوى التأجير وتصرف المرتبات بعد عديد الشهور ولا يتمتعون بالتغطية الصحية الاجتماعية في حين هم مسؤولون عن تربية وتعليم الجيل الجديدة”.
وعبرت عن “خيبة الأمل من سياسة الحكومة ” بعدما كان المرشدون والقيمون أبرموا عقودا مع وزارة التربية منذ سنة 2019 تنص على تسوية الوضعية المهنية بعد سنة واحدة من مباشرة العمل “لكنها تنصلت وللعام الخامس على التوالي من التزاماتها”.