جهات

صفاقس: احتجاجات وغلق الطريق الجهوية قرمدة بسبب مصب النفايات

عمد عدد من أهالي منطقة الزوايد التابعة لمعتمدية منزل شاكر من ولاية صفاقس اليوم الأربعاء 9 نوفمبر 2022 إلى غلق الطريق الجهوية قرمدة في مستوى النقطة الكيلومترية 40.

ويأتي هذا التحرك رفضا لمقترح تهيئة مصب وقتي للنفايات بمنطقتهم، كما رفضوا التفاوض مع والي الجهة الذي تنقّل إليهم ولكنه عاد أدراجه بسبب الصدّ.

وعبّر المحتجون عن غضبهم ورفضهم للمقترح المتمثل في تحويل مصب سابق للمرجين مهيّئ بوسائل العزل بسبب الصبغة الفلاحية للمنطقة المجاورة للمصب.

 وطالب المحتجون السّلط المركزية بالتدخل لفائدة منطقتهم المهمّشة وتحسين مؤشرات التنمية بدل تلويثها بالنفايات، بحسب قولهم.

من جهته، قال والي صفاقس، فاخر الفخفاخ، في تصريح إعلامي لـ”وات” أنّه توجّه إلى مخاطبة المحتجين باعتبار ان الطريق مقطوعة، وبعد تلقيه لدعوات من مستعملي طريق محتجزين في سيارتهم من هؤلاء المحتجين.

وأوضح الفخفاخ أنه وجد قبل الوصول إلى حيث يتجمع المحتجون بقرابة نصف كيلومتر مجموعة من الشبان واليافعين الذين تجمعوا إلى جانب أكداس من الحجارة.

وقال الفخفاخ أن المحتجين عبروا عن رفضهم القطعي لمقترح تركيز مصب رغم أنه يبعد بين 4 إلى 5 كلم عن أقرب نقطة سكنية، وفق قوله.

وأفاد أن عددا من أصحاب الدراجات كانوا في ذهاب وإياب حول موكب الوالي، الذي كان مرفوقا بوحدة أمنية، في حركية غير طبيعية وتجييش وتوظيف لعناصر مأجورة لا علاقة لها بالدفاع عن الحق في البيئة، وتعطل كل الحلول المتوصل إليها لغايات انتخابية معلومة، بحسب رأيه.

واستنكر الوالي رفض الحوار، رغم المجهود الذي تقوم به السلطة الجهوية واللجنة الاستشارية المتكونة من خبراء وجامعيين، ورفض كل المقترحات والمبادرات.

وأشار إلى أن الرافضين للحوار لا يريدون حتى الاستماع يستمع للمقترح ولكل الضمانات التي يمكن أن يوفرها من الناحية البيئية والعلمية باعتباره صادرا عن كفاءات وخبراء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى