انعقدت مساء اليوم الثلاثاء 8 نوفمبر2022، بمقرّ ولاية صفاقس جلسة عمل طارئة حول المسالة البيئية.
واشرف على هذه الجلسة والي الجهة فاخر الفخفاخ بحضور اللجنة الاستشارية لمتابعة أزمة النفايات وممثلين عن السلط الجهوية والمحلية وممثلين عن المنظمات الوطنية والمجتمع المدني.
وتمّ خلال الجلسة التداول في الوضع البيئي الخطير الذي تعيشه الجهة منذ ما يزيد عن السنة واستفحال تكدس النفايات بمختلف شوارع وساحات وأحياء المدينة والمناطق البلدية منذ 31 أكتوبر الماضي.
ووقع هذا بعد غلق المصب المؤقّت بطريق الميناء، وتزامن ذلك مع ظهور مصبات عشوائية في كلّ مكان إلى جانب حرق النفايات وما تفرزه من روائح كريهة وتأثيرات صحيّة وبيئية خطيرة على البشر والمحيط إضافة إلى تواصل غياب المقبوليّة الاجتماعية.
وخلال جلسة العمل الطارئة، شدّد معظم المتدخلين على تنوّع مواقعهم من مؤسّسات الدولة ورئاسة الحكومة تأمين المواقع التي تمّ اختيارها كمناطق لتجميع وتثمينها.
ومن بين المواقع قطعة الأرض التي تمسح حوالي 10 هكتارات بطريق قرمدة كلم 41 وهي مهيأة لتكون أوّل نقاط تجميع الفضلات في انتظار جاهزية النقاط الأخرى.
وقد قال والي الجهة فاخر الفخفاخ إنّه بناءً على هذه المقترحات المقدّمة في جلسة اليوم، سيقوم بالاتّصال بالسلطة المركزيّة ووزارتي الداخلية والدفاع لطلب تأمين المواقع التي تمّ اختيارها كمناطق لتجميع وتثمين النفايات والبداية بنقطة طريق قرمدة كلم 41.