أذنت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، أمال موسى، اليوم الثلاثاء 8 نوفمبر 2022 بالتعهّد الفوري باشعار تعلق بتعرض مسنة للعنف من طرف ابنها مقيم معها بمنزلها بولاية المنستير والتحرّي واتّخاذ التدابير اللازمة.
ويأتي هذا تبعا لمقطع الفيديو الذي تمّ تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي والمتعلّق بشبهة تعرض مسنة للعنف من طرف ابنها بإحدى معتمديات ولاية المنستير.
وقالت الوزارة في بلاغ عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك أن فريق من المندوبية الجهويّة لشؤون المرأة والأسرة بالمنستير باشر ، خلال نفس اليوم، إجراءات التحرّي.
وأفادت الوزارة أنه تمّ التعرّف على المسنّة المعنيّة وتبيّن أنها تبلغ من العمر 77 سنة وتقيم حاليا لدى ابنتها المتزوجة التي تقوم برعايتها في ظروف طيبة.
وبالتواصل المباشر مع هذه المرأة المسنّة أكدت أنها تعرضت لسوء المعاملة من طرف ابنها وزوجته الذين قاما، وفق ما صرّحت به، بطردها ومنعها من دخول المنزل لأخذ أدباشها.
وأفاد البلاغ أيضا أن هذا دفعها لرفع قضية عدلية في الغرض، وأنها ستواصل الإقامة لدى ابنتها إلى حين استيفاء الإجراءات القانونية ضد ابنها.
وتؤكد الوزارة في البلاغ أن مصالحها المختصة ستواصل تعهدها بملفّ هذه الأم المسنّة والتنسيق والمتابعة مع مختلف الجهات والمؤسسات ذات العلاقة لاتخاذ ما يتعيّن من تدابير في الغرض في علاقة بهذا الإشعار.
كما تؤكد الوزارة أنها لم تتلقى سابقا إشعارا حول تعرض هذه المسنّة لسوء معاملة من قبل ابنها.