أوضحت المديرة التنفيذية للمركز التونسي المتوسطي أحلام النصيري، اليوم الإثنين 7 نوفمبر 2022، أنّ نسبة مشاركة المرأة كمترشحة ضعيفة جدّا وذلك بنسبة 11.5%.
ويأتي هذا على إثر ندوة صحفية عقدتها الجمعيات الشريكة لملاحظة الانتخابات بعنوان “قراءة في القانون الانتخابي على ضوء فترة الترشحات” لتقييم المسار حسب النوع الاجتماعي.
وقالت النصيري في تصريح اعلامي لاذاعة موزاييك أنّ ذلك سينعكس على وجودها صلب البرلمان القادم بنسب أقلّ.
وأوضحت بأن المشرع كان يمكن أن يتجاوز هذا الإشكال لو طبق مقتضيات الدستور الجديد واعتمد مبدأ التناصف الأفقي والعمودي في الترشحات للبرلمان، وحدد مقعدين لكل دائرة بالتناصف بين امرأة ورجل.
وأشارت النصيري إلى أن 42% من الترشّحات من النساء تم رفضها.
واعتبرت في الأثناء أن القانون الانتخابي مجحف وأقصى المرأة وفتح الأبواب لشراء الأصوات، كما لعبت العشائرية دورا في إقصاء المرأة، حسب تقديرها.