قال عضو جبهة الخلاص الوطني، سمير ديلو، الاثنين 7 نوفمبر/تشرين الثاني، إن “رئيس الجمهورية قيس سعيد جاء نتيجة خطايا الطبقة السياسية الحاكمة سابقا التي آمنت به وصدّقته”.
وأكد ديلو أنه كان من الأجدر تعيين نواب البرلمان القادم عبر مرسوم رئاسي، عوض تكبّد مصاريف تنظيم انتخابات تشريعية.
وأضاف ديلو في تصريح لإذاعة شمس أف أم، أن الانتخابات هي “إتاحة الفرصة للشعب لقول كلمته بناء على وعود، لكن هذا ما لا يتوفر في الانتخابات القادمة”.
وأشار ديلو إلى أن هيئة الانتخابات هي مجرد تنسيقية من تنسيقيات قيس سعيد وأصبحت هيئة للبناء القاعدي، لأن قيس سعيد هو من وضع شروط اللعبة، في علاقة بالانتخابات التشريعية، وفق تعبيره.
وعبر ديلو عن تمسك جبهة الخلاص الوطني، بالنضال السلمي إلى ما بعد إجراء الانتخابات التشريعية المبرمجة في 17 ديسمبر/كانون الأول القادم، قائلا إن وسائل النضال أصبحت محدودة اليوم، حسب تعبيره.
وأكد أن جبهة الخلاص استبعدت إجراء حوار مع قيس سعيد، معتبرا أنه أصبح يمثل “جزءا من الماضي مع تأجيل التنفيذ”.