رجح نقيب الصحفيين مهدي ياسين الجلاصي، صدور القرار المشترك بين الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والهيئة العليا للاتصال السمعي البصري المتعلق بتنظيم التعاطي الإعلامي مع العملية الإنتخابية، موفى هذا الأسبوع أو مطلع الأسبوع القادم.
واعتبر الجلاصي في مداخلة له بإذاعة شمس أف أم اليوم الإثنين 07 نوفمبر 2022، أن العملية الانتخابية أُفرِغت من محتواها قبل انطلاقها ولن تكون مثل سابقاتها.
وشدد نقيب الصحفيين على أن تقسيم الدوائر الإنتخابية خاطئ وأن هناك دوائر دون مترشحين، مشيرا إلى التزكيات التي وصفها بالعملية الصعبة، مبينا أن العملية الإنتخابية تقوم على التنافس وعكس ذلك لن يكون له معنى، منتقدا استمرار السلطة في سياسة المكابرة.
من جهة أخرى، استنكر الجلاصي بشدة، سياسة الإفلات من العقاب وتغول أجهزة الدولة.
كما ندد بالحكم القضائي الصادر في قضية عمر العبيدي الأسبوع الماضي ووصفه بالفضيحة، مؤكدا أن شهود عيان والفيديوهات أثبتت وجود مطاردة وأثبتت عدم إنجاد الضحية من الغرق.
وقال نقيب الصحفيين إن مواطنين يحتجون ويتم إيقافهم إثر مظاهرات يصدر ضدهم أحكاما بالسجن 4 و5 سنوات، في المقابل متسببون في وفاة عمر العبيدي توجه لهم تهمة القتل غير العمد ويُحاكمون بسنتين سجنا.
واعتبر المتحدث أن هناك مشكل في القضاء وفي النيابة العمومية وفي تكييف القضايا، مبينا وجود تغول كبير لأجهزة الدولة، في حين أن الدولة تحمي هذا التغول.
وتابع أن القضاء التونسي لا يحمي المواطنين، مشيرا إلى أن الدولة التونسية لا تحترم مواطنيها ولا تحترم حقوق الإنسان.