نفذ أنصار الحزب الدستوري الحر اليوم السبت 5 نوفمبر 2022 وقفة احتجاجية أمام مقر الهيئة العليا المستقلة للإعلام السمعي البصري.
وتم خلال الوقفة رفع شعارات منددة بما وصفوه عدم قيام الهايكا بدورها في ضمان تغطية متوازنة وضمان الحق في المعلومة.
وندد المشاركون في الوقفة بـ “غياب أي قرار للهايكا إزاء توظيف وسائل الإعلام وضرب الحق في المعلومة”.
كما رفع المعتصمون شعارات منددة بالانتخابات التشريعية وبمنظومة الفساد وتطالب بعودة الشرعية وبطلان حكم رئيس الجمهورية.
وطالبت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري بمنظومة إعلامية مطابقة للمعايير الدولية.
وأكدت عبير، على حق المواطن في المعلومة وحق كل الفاعلين السياسيين في تغطية اعلامية متوازنة، بحسب تعبيرها.
واعتبرت موسي أن هنالك شبه تغييب لحزبها إعلاميا مقابل حملات تشويه ضده.
كما اعتبرت رئيسة الحزب الدستوري الحر في كلمتها أمام أنصارها أنه لا يمكن الحديث عن نزاهة الانتخابات في المشهد الإعلامي الحالي.
وأكدت في الأثناء أنها تقدمت بعديد الشكاوي للهيئة لكن دون أدنى نتيجة، حسب قولها.
وقالت موسي إنه من ”حقها ومن حق الشعب التونسي معرفة هوية مالكي المؤسسات الإعلامية ومصادر تمويلهم لأن السيادة الإعلامية اليوم لم تعد بيد الدولة التونسية.
كما نددت بانعدام الاتصال الرئاسي والحكومي رغم أنه من حق المواطن التونسي معرفة ما يحدث في بلاده، منددة بالتعتيم عن المعلومات وانتهاك حق المواطنين.
