تحدّثت المخرجة أريج السحيري اليوم السبت 5 نوفمبر 2022 عن الفيلم الروائي الطويل ”تحت الشجرة” الذي تشارك به في الدورة الثالثة والثلاثين من مهرجان أيام قرطاج السينمائية.
وأكدت أنها ستحضر اختتام المهرجان بغض النظر إن كان العمل سيتوج أم لا.
وأشارت السحيري إلى وجود توقعات كبيرة بحصول الفيلم على جائزة في المسابقة.
ولفتت السحيري إلى أن “تحت الشجرة” هو عمل اشتغلت عليه مجموعة كاملة وتم عرضه في عديد الدول على غرار اسبانيا ولندن وفرنسا.
وأكدت المخرجة أن عملها حظي بنجاح كبير، كما تحصل على عديد الجوائز العالمية في مهرجانات عالمية.
وقالت السحيري”واليوم يشارك في أيام قرطاج السينمائية بدفع معنوي كبير وأن يحظى بجائزة في بلدي فهو أمر مشرف ويسعدني”.
وعن قصّة الفيلم، كشفت المخرجة أريج السحيري أنها عاشت في فرنسا وعادت إلى تونس بعد الثورة وعندما زارت ولاية سليانة مسقط رأسها رغبت في تصوير الفيلم.
وقالت أن الفيلم كان عن مدينة كسرى لتوضيح الصورة الحقيقية للمرأة الريفية التي تكدّ وتعمل لإعالة عائلتها وكسب مورد رزقها.
وأشارت إلى أنه فيلم روائي يصوّر نساء سليانة خلال فصل الصيف أثناء موسم جني التين في منطقة “كسرى”.
وأردفت أريج “عندما رأيتهنّ فكرت أنه لو لم يهاجر والدي إلى فرنسا لكنت واحدة منهنّ تجمع التين في حرّ الصيف”.
واعتبرت المخرجة التونسية أن الفيلم متوغل في المحلية وهو عمل إنساني ومع ذلك مسّ موضوعه كل دول العالم وحظي باهتمام كبير.
وأشارت أنه فاز بجوائز “لأن الدراما البسيطة يمكنها أن تصل للبعيد” وفق تعبيرها.