قال عضو المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية سامي عدواني، مساء اليوم الجمعة 4 نوفمبر 2022 إنّ هناك تخوّفات بعد صعود اليمين المتطرّف إلى الحكم في إيطاليا.
وأضاف عدواني أنّ ذلك مرتبط بغياب استراتيجية وطنيّة في تونس في ما يخصّ الهجرة.
ويأتي هذا خلال مشاركته في ندوة نظمها المرصد التونسي للانتقال الديمقراطي ومنظمة فريدريش إيبرت حول تداعيات الانتخابات الإيطالية على تونس في ملفي الاقتصاد والهجرة.
وشدّد عدواني على “أنّنا سنجد أنفسنا في وضعيّة ضغط من الجانب الإيطالي خاصّة في ما يتعلّق بالمهاجرين غير النظاميين في المقابل يرى أنّه لن يكون هناك تأثير على مستوى الهجرة النظامية”.
ودعا عدواني إلى أنّه لابدّ أن نحاول فهم السياسات الجديدة للفريق الحكومي الإيطالي الجديد، مشدّدا على أنّ الدولة التونسيّة عليها بتشريك المجتمع المدني من أجل تحسين سياسات الهجرة وفي المقابل لابد من إصلاح منظومة اللجوء في أوروبا.
من جانبه، قال الدكتور في العلوم السياسية والأستاذ المحاضر حول العقيدة السياسية بجامعة “لينك كامبس” بروما توماتزو فيزون إنّه في الوقت القريب، لن يتغيّر الكثير في علاقة الثنائية بين الدولتين في ما يتعلّق بتدفق الهجرة لكن ما سيتغير وهو بصدد التغير الآن هو طريقة التعاطي في عمليات الإنقاذ من طرف المنظمات غير الحكومية وشروط منح حقّ اللجوء.
وشدّد فيزون على ضرورة أن يكون موضوع الهجرة غير النظامية موضوع نقاش بين الحكومتين خاصّة مع ارتفاع أعداد المهاجرين غير النظاميين القادمين انطلاقا من المياه التونسية.