قالت رئيسة المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط ريم بلخضيري اليوم الجمعة 4 نوفمبر 2022، إن المنظمة أطلقت حملة “نحب نقرى” تعبيرا عن الوضع الكارثي لقطاع التعليم بعد تعطل الدروس بمختلف المؤسسات التربوية الابتدائية لمدة 6 أسابيع.
وأضافت ريم بلخضيري خلال حضوره الإعلامي على إذاعة اكسبراس، أن هذا التعطل يحيل إلى “المرور من إجبارية التعليم إلى إجبارية الأمية”.
وأوضحت بلخضيري أن المنظمة تحمل وزير التربية المسؤولية المباشرة للأزمة الحالية وتعتبر أنه “أجرم في حق التعليم والتلاميذ”.
وقالت بلخضيري إن “وزير التربية صرح بوجود 12 ألف منتدب في وزارة التربية بين قيمين ومعلمين وأساتذة بشهادات مزورة.. وكان من الأحرى تعويض هؤلاء بالمعلمين النواب الذين يطالبون بانتدابهم”.
وأشارت أيضا إلى أن وزير التربية يقوم بالتفويت في التعليم العمومي لصالح التعليم الموازي، واستغربت تواصل الأزمة في التعليم الأساسي في ظل صمت رئاسة الحكومة.
وأوضحت أن حلّ أزمة التعليم بيد وزير التربية وأن المنظمة ستتوجه إلى رفع قضية جزائية ضد وزير التربية في صورة عدم التوصل إلى حل مع نقابات التعليم في غضون الأسبوع القادم ومع انتهاء فترة العطلة، مع إمكانية التوجه نحو تدويل القضية.
ويذكر أن جلسة تفاوضية جديدة بين وفد من وزارة التربية يتقدمه وزير التربية فتحي السلاوتي ووفد من الجامعة العامة للتعليم الأساسي، انعقدت اليوم الجمعة 4 نوفمبر دون التوصل إلى اتفاق يضع حدا لأزمة مقاطعة المعلمين النواب والمتعاقدين للدروس.