تكبد أحد فرق الهواة في فرنسا هزيمة أقل ما يمكن وصفها بالنكراء، وذلك في الجولة الثالثة من مسابقة الكأس لكرة القدم داخل الصالات، المعروفة باسم “فوتوسال”.
وخسر غراند ليمبس 38، الذي لعب مباراته الأولى في تاريخه، من نظيره ليون أفيديسيان بنتيجة 0-58، وفق ما ذكرته صحيفة “ليبراسيون” (leparisien) الفرنسية.
ووصفت الصحيفة هذه الهزيمة بأنها “أكثر الانتصارات وحشية في تاريخ كرة الصالات”، خاصةً أنها جاءت ضد فريق يظهر للمرة الأولى.
واستقبلت شباك فريق غراند ليمبس 38، الذي تم تأسيسه في الصيف الماضي، 58 هدفا على مدار شوطي المباراة (20 دقيقةً لكل شوط)، بواقع هدفٍ كل 42 ثانية، وهي إحصائية بدت للوهلة الأولى غير منطقية، وأثارت انتباه وسائل الإعلام الفرنسية.
وعلى الرغم من هذه الحصيلة الكارثية، فإن رئيس النادي ألكسندر دا سيلفا، الذي يشغل مركز حراسة المرمى في الوقت نفسه، أكد أن فريقه لا يشعر بالخجل.
وقال دا سيلفا: “كان من دواعي سروري أننا لعبنا مباراتنا الأولى، هذه النتيجة صعبة ولكنها في الوقت نفسه جيدة، أنا شخصيا استمتعت بالمباراة حقا”.
وأضاف: “كنا نعلم مسبقا أننا سنستقبل كثيرا من الأهداف، نحن كفريق لم نكن نعرف بعضنا بعضا على أرض الملعب”.
تابع دا سيلفا: “لاعبو الفريق يعملون ولديهم وظائف، لذلك لا يمكن لجميعهم الحضور إلى التدريبات، وعليه كان منطقيا أن نخسر مباراتنا الأولى”.
كما أتم الرئيس الحارس ضاحكا: “عند مرحلة معينة توقفت عن عد الأهداف، حتى الحكام قالوا لي ذلك، ستبقى هذه المباراة في الذاكرة إلى الأبد”.
بدوره، علّق أماوري بارليت، رئيس ليون أفيديسيان، على المباراة بالقول: “لعب فريقنا بجدية واحترموا خصمهم حتى النهاية، والغريب أن الحكام لم يطلقوا صفارتهم معلنين عن أي خطأ”.
وأكمل بارليت: “احتراما لمنافسنا لم نرغب في الإعلان عن النتيجة على حساباتنا الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، ولا حتى على الموقع الرسمي”.
المصدر : ليبراسيون الفرنسية