نشر رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء مساء أمس الثلاثاء 1 نوفمبر 2022، تدوينة على صفحته بموقع فيسبوك، أكد من خلالها أنه قرر اللجوء إلى القضاء لتتبّع مروجي الإشاعات في حقه.
وأوضح الجريء أنه تجاهل مطولا الحملات الموجهة ضده خصوصا مع التزاماته سواء المتعلقة بالمنتخب الأول ومنتخب الأواسط أو مع مختلف الهياكل الدولية والإقليمية لكرة القدم غير أن الحملات ضده لم تتوقف.
وشدد الجريء على أنه قرر تتبع مدير الشؤون القانونية والناطق الرسمي للوزارة ومستشار وزير الشباب والرياضة الحالي شكري حمدة بداعي تشويهه على امتداد السنة الأخيرة وإلى حدود آخر ظهور إعلامي له، مضيفا أنه ستقع معاينة كل تصريحاته المستقبلية وإضافتها الى المعاينات السابقة.
كما قرر رئيس الجامعة تتبع المحامية وفاء الشاذلي “والتي ادعت باطلا أنه محل برقية تفتيش في ملف يتعلق بالاستيلاء على مبلغ 4 ملايين دينار من حسابات الجامعة بالإضافة إلى جريدة السفير من خلال النص الذي وقع نشره والذي توافق مع ما نشرته المحامية المذكورة”.
وأشار وديع الجريء إلى أنه تلقى معطيات مثبتة بالمؤيدات اللازمة بأن هناك من سعى إلى التحريض عليه وتشويهه عبر وسائل التواصل الاجتماعي بمقابل مادي وأنه تم تقديم الملف إلى القضاء.